اتجهت دبابات جيش التحرير الشعبي الصيني، إلى مقاطعة فوجيان، وهي أقرب جزء من الصين إلى تايوان.

وكانت الصين أعلنت تنظيم تدريبات عسكرية “بالذخيرة الحية” السبت في مضيق تايوان، في مبادرة تسبق زيارة مزمعة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

وتعتبر الصين تايوان، الجزيرة البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، جزءا من أراضيها وتعتزم إعادة توحيدها مع البر الصيني من غير أن تستبعد استخدام القوة من أجل ذلك.

وكان تشكيل عسكري تابع لجيش التحرير الشعبي الصيني، قد نشر في وقت سابق الجمعة، رسالة قصيرة، حث فيها جنودة للأستعداد للحرب.

وتعارض بكين أي مبادرة من شأنها إعطاء السلطات التايوانية شرعية دولية وأي تواصل رسمي بين تايوان ودول أخرى، وهي تاليا تعارض زيارة نانسي بيلوسي.