صرح رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، بأن الأحداث المتسارعة التي يشهدها العراق في ظل الخلافات السياسية الحالية، تعد مؤشرا مقلقا بالنسبة للاستقرار والسلم المجتمعي.

وقال الكاظمي ، إن “الحكومة خطت طوال العامين الماضيين نمطا هادئا ووطنيا في التعاطي مع الأزمات السياسية المختلفة وقدمت المصلحة العامة على المصالح الخاصة.

وأضاف: “ومن هذا المنطلق تعبر الحكومة عن استغرابها لاستمرار المحاولات في زجها بتفاصيل أزمات سياسية حتى بعد دخولها مرحلة تصريف الأعمال، وإعلانها منذ اليوم التالي لإجراء الانتخابات اتخاذ كل الإجراءات لتسليم الواجب والمسؤولية للحكومة التي تتشكل وفق السياقات الدستورية”.