علق المحلل السياسي أحمد الفراج على فضيحة شراء بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أسهماً بأكثر من مليون دولار في شركة لشرائح الكمبيوتر قبل أسابيع فقط من تصويت محتمل في الكونغرس قد يمنح دعماً هائلاً لهذه الصناعة.

وقال الفراج: “استراتيجية تغطية الفضائح غربيا تسير الأمور على هذا النحو.. نانسي بيلوسي قدّمت لزوجها معلومات ليشتري أسهم بملايين الدولارات، وتم كشف الفضيحة”.

وتابع: “قررت نانسي أن تزور تايوان، ما أحدث ضجة كبرى بسبب الزيارة والصين تهدد”، مضيفا: “أصبح الحديث عن شجاعة بيلوسي وسفرها لنشر الديمقراطية بدلا من فسادها”.

وكانت الزيارة المحتملة من نانسي بيلوسي، إلى تايوان قد أثارت زوبعة من ردود الفعل الداخلية والتوترات الخارجية؛ فهي فاجأت خصومها وحلفاءها عندما لم ترضخ فوراً لدعوات التراجع عن زيارتها غير المؤكدة الشهر المقبل.