كشفت دراسة عن تسبب اللغة اليابانية والإيطالية والسواحيلية والتاغالوغية، وعشرات اللغات الأخرى، في إبراز “شبكة اللغة العالمية” نفسها في أدمغة المتحدثين الأصليين.

وقالت إيفلينا فيدورنكو، الأستاذة المشاركة في علم الأعصاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوحيا: “هذه الدراسة أساسية للغاية، حيث وسعت بعض النتائج من اللغة الإنجليزية إلى مجموعة واسعة من اللغات. والأمل هو أننا الآن نرى أن الخصائص الأساسية تبدو عامة عبر اللغات، يمكننا أن نسأل عن الاختلافات المحتملة بين اللغات في كيفية تنفيذها في الدماغ”.

وأجريت الدراسة على عدد من المشاركين واستمعوا إلى تسجيلات تم فيها تشويه كلمات المتحدث الأصلي بشكل لا يمكن التعرف عليه وإلى مقاطع قرأها متحدث بلغة غير مألوفة.

ولاحظ الفريق اختلافات طفيفة في نشاط الدماغ بين الأفراد المتحدثين بلغات مختلفة. ومع ذلك، فقد لوحظ أيضا نفس الدرجة الصغيرة من الاختلاف بين المتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية.