كشف الطب الشرعي المصري وضع جثمان المذيعة شيماء جمال بعدما تم قتلها على يد زوجها وشريكه، داخل إحدى المزارع فى منطقة البدرشين.

وذكر التقرير أن الجثة تعود لأنثى في حوالي نهاية العقد الرابع من العمر، أما حالة الجسد فكانت في حالة من التعفن على هيئة إخضرار وإسوداد وتشجر بالبشرة.

وأشار الطب الشرعي في تقريره إلى وجود وجحوظ بالعينين وانتفاخ بالوجه والبطن، وعدم تميز لون وموضع الرسوب الدموى الرمي، وأما شعر فروة الرأس فتم نزعه بسهولة.

كما عثر الطب الشرعي على 3 قطع من القماش، كحلية ملفوفة حول الوجه، ومربوطة حول العنق بإحكام، أما عظام الجمجمة فكانت قاعدة بحالة سليمة وخالية من ثمة كسور والسحايا، في حين كان المخ عبارة عن عجينة رمية.

وأشار إلى أن الأنسجة الرخوة وعضلات جدر الصدر كانت متعفنة، أما التجويف الصدري فكان يحوى كمية من سوائل ارتشاحية تعفنيه والرئتين والقلب بحالة رخاوى رمية.

ونوه التقرير بعدم العثور على أي مظاهر إصابات ظاهرة وعظام القفص الصدري بحالة سليمة خالية من ثمة كسور، كما وجدوا المعدة فارغة من الطعام وبها بلونات تخسيس بيضاوية الشكل قطرها حوالى 10 سم، كما تبين أن الرحم خالى من المحتويات.