قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنه لا يجد سببا وراء الترويج لقيم “المثلية” في الغرب سوى ربما ما قرأه لبعض الفلاسفة حول “المليار الذهبي” عن هذه الظاهرة.

وأوضح سيرغي  لافروف: “ليس بإمكاننا النفاذ تحت جلودهم لمعرفة السبب في ضرورة ذلك كله. ومن غير الممكن فهم ذلك. فإذا ما كان لدى أي إنسان أي ميول من أي نوع، فليهتم بذلك وكفى. ما الحاجة إلى رفع شعارات وإنشاء حركات تروج لذلك؟”.

وختم: “لعل التفسير الوحيد، والذي لا يعود لي، ولكني قرأته في مكان ما لتشوقي إلى معرفة إلى أين يتطور الفكر السياسي الغربي، هو أن بعض الفلاسفة التقدميين، من وجهة نظر رفضهم للإمبريالية والاستعمار، يعتقدون بأن المليار الذهبي، أو أي عدد في تلك النخبة التي تقرر مصير القضايا السياسية، تريد أن تقلص من تعداد البشرية، لأن الموارد لن تكفي بأي حال من الأحوال”.