عادت النيران تشتعل مُجددًا، وبشكل كثيف، في إهراءات القمح(صوامع القمح) في مرفأ بيروت، وتصاعدت سحابة من الدخان الأسود الكثيف، وما زالت المأساة مستمرة.

ويواصل رجال الإطفاء منذ أيام مكافحة الحريق الذي اندلع بسبب تخمر مخزون من الحبوب وارتفاع درجة الحرارة في مشهد محزن.

وتحولت صوامع القمح المهددة بالانهيار في أية لحظة إلى أفران ترتفع منها ألسنة اللهب ويمكن مشاهدتها من على بعد أميال.

والجدير بالذكر أن الحادث أعاد للأذهان فاجعة انفجار مرفأ بيروت عام 2020 الذي تسبب بمقتل أكثر من مائتي شخص وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، وألحق دماراً واسعاً بعدد من أحياء العاصمة.