سجلت أسعار السلع والمعادن تراجعًا خلال الفترة الراهنة بداية من وقود السيارات إلى القمح رغم استمرار عوائق الإمدادات.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن يضر الركود الاقتصادي بالطلب، وهو ما يعطي بعض الارتياح للمستهلكين حول العالم الذين يعانون ارتفاع التضخم.

وتراجعت نحو 15 سلعة من أسعار السلع والمعادن الرئيسة بصورة واضحة من أعلى مستوياتها خلال العام الجاري، والتي تسببت فيها الحرب الروسية في أوكرانيا، بنسب راوحت بين 9 و60 في المائة تقريبا لبعضها، بحسب “الاقتصادية”.

كما تراجعت مؤشرات أسعار السلع الأساسية لدى صندوق النقد الدولي بأكثر من 6 في المائة بعد شهرين من ذروة الأسعار في مارس الماضي.

وهبطت أسعار النيكل بين مجموعة من السلع والمعادن الرئيسة محل الرصد بعد تراجعه 59.9 في المائة، وذلك مع الزيادة الكبيرة في الإنتاج.

كما انخفض خام الحديد والنحاس والصلب بنسبة 36.8 في المائة و30 في المائة و28.5 في المائة على التوالي، كما أن الزنك عند مستوى أقل 32.7 في المائة من الذروة التي شوهدت العام الجاري، بينما انخفض الألمنيوم بنسبة 37.4 في المائة.

ومن المتوقع أن تساعد أسعار السلع المنخفضة قطاع التصنيع من خلال تخفيف تكاليف المدخلات، وستساعد أيضا في السيطرة على التضخم.