أوضحت دنيا أبو طالب أول سعودية تحقق ميدالية آسيوية بعد أن فازت بالميدالية البرونزية في وزن 53 كغم، ضمن منافسات بطولة 25 للتايكوندو التي أقيمت في كوريا الجنوبية، أن حبها للعبة التايكوندو كان له أثر كبير في تفوقها وتحقيقها للفوز.

وأكدت أن هذا الإنجاز سوف يليه إنجاز آخر، لتبين أن المرأة السعودية قادرة على أن تنافس دولياً، وتحقق نجاحات مستمرة.

وعن اللحظات الصعبة التي مرت بها، قالت:” أنها كانت المرة الأولى لها في بطولة آسيا، وأن المنافسة كانت كبيرة بمشاركة الدول الآسيوية، وواجهت بالفعل لاعبات أكثر خبرة منها.”

وأضافت :” أنه كان لديها ثقة كبيرة بالفوز، وتخطت مرحلة التوتر واستطاعت أن تتجاوز الصعوبات بالإصرار على تحقيق الفوز ورفع علم المملكة عاليًا.”

وعن ردود الفعل بعد تحقيق الميدالية البرونزية، أفادت بأن الاتصالات لم تتوقف لتهنئتها باعتبارها أول امرأة سعودية تحقق إنجازا قاريًا، وهذا كان مصدر سعادة وفخر وطاقة أكبر لها للاستمرار والشعور بالمسؤولية.

وأكدت أن الدعم الأول بدأ من والدها، رحمه الله، ووالدتها وأسرتها التي وقفت إلى جوارها لتحقيق الفوز، بالإضافة إلى دعم رئيس اتحاد القوى، العميد شداد، والذي كان حريصاً جدا على مشاركة العنصر النسائي، وعلى توجيهها لاستغلال كافة الفرص المتاحة وتحقيق الفوز.