قالت عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، سارة العبدالكريم، إنه لابد من التبليغ عن المتحرشين دون تحفظ في حال كان المتحرش قريبا، خوفا على مستقبله، مشددة على التفكير أيضا في مستقبل الضحية.

وأضافت أن امتناع الوالدين عن توعية الطفل بقضية التحرش تعني تقديمه كفريسة سهلة في أيدي المتحرشين، وذلك بحسب ما ذكرته خلال حديثها في قناة “الإخبارية”.

وأكدت أن عدم توعية الطفل من قبل الوالدين والمدرسة بكيفية التصرف عند تعرضه للتحرش تمنعه من الإفصاح عن وقوع التحرش.

يذكر أن عدد من المتخصصين أكدوا أن 70% من المتحرشين بالأطفال هم من معارفهم بسبب سهولة الوصول للطفل.