أكد المحلل السياسي، أن الإعلام الأمريكي هو آخر من يجب أن يتحدث عن الحريات واحترام الحقوق، لا سيما وسط الفضائح الأخيرة المسربة لابن الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال الفراج: “منذ أسابيع، أتابع فضائح جو بايدن وابنه هنتر، التي يتم تسريبها من كمبيوتر هنتر، وهي فضائح اخلاقية قذرة وفساد مالي”.

وأضاف: “ولإعلام أمريكا الذي يحاضر علينا عن الحرّيات لا ينشر ولا يتحدث عن هذه الفضائح المجلجلة”، مستكملا: “آخر من يجب أن يحدثنا عن الحريات والحقوق هو جو بايدن وإعلام أمريكا اليساري البائس”.

وكانت تقارير قد كشفت أنه تم اختراق حساب “آي كلاود” الخاص بنجل الرئيس الأمريكي ​جو بايدن​، هنتر بايدن، وتسريب الكثير من البيانات المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتضمن المحتوى المسرب، صورا لرسائل نصية تتضمن تعاطي ​المخدرات​ وتحويل الأموال والمتاجرة بالأسلحة​ النارية، وفيديوهات جنسية وصورا فاضحة صحبة نساء.