ذكرت تقارير، أن مستويات السكر في الدم تتأثر بأشياء كثيرة، بعضها خارج إرادة الإنسان، فعلى سبيل المثال تتسبب بعض الظروف الصحية للإنسان برفع مستويات السكر في الدم فيما يعرف بفرط السكر في الدم.

وأكد موقع عيادة “كليفلاند” الصحي على الإنترنت إنه في بعض الحالات، يؤدي النظام الغذائي اليومي للإنسان دورا كبيرا في رفع مستويات السكر، بينما من الطرق التقليدية في علاج هذه المشكلة تناول الأنسولين أو دواء السكري عن طريق الفم، لكن عيادة “كليفلاند” الصحي يذهب إلى حلول صحية بعيدا عن الأدوية.

وذكر الخبراء، فإن التغذية ومستوى النشاط البدني والوزن يمكن أن تحدث فرقا، فيما لا يتمكن بعض الأشخاص المصابين بأمراض مثل السكري النوع الأول، من خفض نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي، بينما أشار موقع العيادة إلى إنه في حال إصابة الشخص بمرض السكري النوع الثاني أو تشخيص تعرضه لخطر الإصابة بالمرض، يمكنه خفض مستويات السكر في الدم عن طريق عدة طرق.

وتتمثل تلك الطرق في: قاطع المشروبات السكرية: إن المشروبات المحلاة بالسكر وصفة سهلة لزيادة السكر في الدم، فالتقليل منها يقلل مستويات السكر هناك، بينما الكربوهيدرات ليست سيئة عموما، لكنها تؤثر على مستويات السكر في الدم، فتناول الكثير منها يزيد من مستويات السكر. لذلك يُنصح بتناول كميات متماثلة من الكربوهيدرات في كل وجبة.

ويجب تناول الأكل المتوازن الذي لا يرفع مستويات السكر في الدم يعتمد على خليط من الكربوهيدرات والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون، فيما كلما تحرك الإنسان بشكل أقل، زادت نسبة مستويات السكر في الدم، لذلك فإن التمارين الرياضية هي من أفضل الأمور التي يمكن أن يقوم بها المرء لصالح صحته ومزاجه ومعدل الأيض لديه، وضع التوتر جانبا، والإقلاع عن التدخين.