أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، أنه لم يعد مقبولا أن يكون من بين أبناء أمتنا العربية من هو لاجئ أو نازح أو متضرر من ويلات الحروب والكوارث وحان الوقت لكي تتضافر الجهود لتضع نهاية لكل الصراعات.

وصرح الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة جدة للأمن والتنمية، إن الأزمات العالمية تتابعت وزادت حدتها مثل جائحة كورونا وتغير المناخ وأمن الغذاء وتفشي النزاعات المسلحة دوليا وإقليميا.

وقال الرئيس المصري، أن تلك النزاعات ألقت بظلالها على البشرية بأكملها بينها المنطقة العربية التي تعاني من تحديات سياسية وتنموية جسيمة، بما فيما مخاطر انتشار الإرهاب على نحو يطال استقرار الشعوب ويهدد حقوق الأجيال المقبلة.

وأشار إلى أن الأمة تتساءل بشكل مشروع عن الأدوات والإجراءات من أجل التصدي لهذه التحديات ومصير الأزمات الممتدة التي تعيشها المنطقة العربية منذ أكثر من عقد، مؤكدًا أن المنطقة يجب أن تكون لها إسهامات ملموسة لصياغة حلول دائمة وغير مرحلية لتلك التحديات المعاصرة على أسس علمية وواقعية من منطلق الإيمان بالإنسانية.