أوضحت سفيرة المملكة في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة “محورية”، لافتةً أن الشراكة بين البلدين عززت الاستقرار العالمي.

وقالت الأميرة ريما: “لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى مؤسس بلدي الملك عبد العزيز بالرئيس فرانكلين روزفلت لوضع الأسس لشرق أوسط ما بعد الحرب.”

كما دعت إلى تطوير الشراكة بين المملكة وأمريكا وخصوصاً مع التطور الكبير الذي تعيشه المملكة حاليًا، مُشيرة إلى أن تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين هو ما يجعل الزيارة المرتقبة لبايدن إلى المملكة “محورية للغاية”.

وأكدت أن المملكة ليست مجرد شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة، ولكن أيضاً في الاستثمار والتنمية المستدامة، من خلال استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في التعليم والتكنولوجيا والتنويع الاقتصادي والطاقة الخضراء.