شهدت قضية الطفل صقر نايف المطيري في الكويت تطورات صادمة إذ أصبحت الشبهات تحوم حول أمه الكويتية عقب اعتراف نجلها الشاب بأن والدته هي من قتلت شقيقه.

وترجع تفاصيل الواقعة منذ عدة أسابيع عندما ضجت وسائل الإعلام بالعثور على 3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 6 سنوات، واتضح أن الأم مسجونة وأن شقيقهم البالغ من العمر 19 عاما هو من قام رمى إخوته في الشارع.

وأفادت الجهات الأمنية أن المراهق اعترف بأن والدته قتلت شقيقه البالغ من العمر 7 سنوات وأنها قامت بدفن الجثة ثم أبلغت تم الإبلاغ عن فقدانه، قبل أن تدخل والدته السجن على إثر قضية مالية.

واتخذت الإدارة العامة للمباحث الجنائية في محافظة الأحمدي اللازم بحق القاتلة واستكمال التحقيقات الخاصة بالقضية لإحالتها إلى الجهات المختصة.