أكدت رابطة دوري للمحترفين، أن الدوري السعودي هو صاحب المركز الأول في تصنيف الاتحاد الآسيوي، موضحة أنه تم اعتماد الصيغة الأنسب لعقود اللاعبين المحترفين الإلزامية لجميع اللاعبين في المملكة، مع التركيز على حقوق اللاعبين وحمايتهم.

وأشارت الرابطة في بيان.لها: “تعد كرة القدم الرياضة الأولى في المملكة ونحن فخورون بتأثير اللعبة على جميع المستويات في جميع أنحاء المملكة، حيث حصلت الكرة السعودية على مستوى الأندية على المركز الأول في تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مما شكل عامل جذب جوهريا للاعبين والمدربين من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى أنديتنا”.

ولفتت: ” الدوري السعودي يُعد حاليا الأعلى متابعة واهتمامًا في الشرق الأوسط، بفضل دعم قيادة المملكة وحرصها على رفع مستوى كرة القدم بما يحقق منها صناعة ناجحة وفاعلة لكافة الأطراف المعنية باللعبة”، موضحة: “ومع التطور الملحوظ في مملكتنا الغالية، فإن رحلة التحول عملت على جذب الاستثمارات للدوري السعودي للمحترفين، وساهم ذلك في تحول رياضة كرة القدم داخل الملعب وخارجه، بما في ذلك تعزيز الحوكمة والتحول الرقمي والمنشآت الرياضية، مع المزيد من الخطط المستقبلية التي يجري العمل عليها، ومنها على سبيل المثال، تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف التي أُعلن عنها الشهر الماضي”.

وتابعت: “لأننا ندرك أهمية لاعبينا ونقوم بتنفيذ تعديلات شاملة لحماية جميع الأطراف، جنبًا إلى جنب مع التعامل بوضوح وشفافية مع جميع الجوانب الرياضية الأخرى. ولذلك منذ شهر يونيو لعام 2021، تم اعتماد الصيغة الأنسب لعقود اللاعبين المحترفين الإلزامية لجميع اللاعبين في المملكة العربية السعودية، مع التركيز على حقوق اللاعبين وحمايتهم، التي نصت على أنه إذا لم يتم دفع مستحقات اللاعب لشهرين متتاليين يعد العقد منتهياً مع الحفاظ على حقوق اللاعب المالية وتمت مراجعة صيغة العقد من قبل الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم “فيفبرو – FIFPro” مع تنفيذ جميع الملاحظات الواردة”.

وأكدت: “علاوةً على ذلك، وقع الاتحاد السعودي لكرة القدم مذكرة تفاهم مع الرابطة السعودية للاعبين المحترفين بدعم من رابطة الدوري السعودي للمحترفين للعمل على تحقيق المستهدفات”.

وواصلت الرابطة: “كما شهدت إجراءات الكفاءة المالية انخفاضاً إجمالياً في التزامات الأندية بنسبة بلغت أكثر من 51٪ في العام الماضي، بالإضافة إلى إجراءات تم تعزيزها مؤخراً لتسجيل الأندية وتراخيصها، وحماية اللاعبين وضمان حقوقهم وسلامة تعاقداتهم، وتحديث غرفة فض المنازعات المحلية. مما ساعد على الانخفاض غير المسبوق لعدد الدعاوى والنزاعات، التي مازال عدد منها منظور من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم -ولم يتم البت فيها- وبالتالي لا يمكن قيدها ضد أنديتنا قبل صدور أحكامها”.

وأكدت رابطة المحترفين: “تشهد جميع الجهات المنظمة لكرة القدم، بما في ذلك الاتحادان الدولي والآسيوي، التقدم السريع الذي نحققه والفرص التي أمامنا وسنواصل لعب دور نشط في منظومة كرة القدم بالتواصل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك “فيفبرو”، لإظهار التقدم والتحسينات التي نحققها لصالح رياضة كرة القدم”.