قام الشيخ الدكتور عبدالله الطيار، مفوض الإفتاء بمنطقة القصيم، باستعراض 6 أعمال مشروعة يوم النحر.

وقال عبدالله الطيار:” أن أبرز الأعمال المشروعة يوم النحر تتضمن:

1- التكبير: فيشرع التكبير المطلق من أول ذي الحجة، إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، فقال تعالى: “ويذكروا اسم الله في أيام معلومات”.

التكبير المقيد: يبدأ من صلاة فجر يوم عرفة، حتى عصر آخر أيام التشريق لغير الحاج، أما الحاج فيبدأه من ظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق.

2- الاغتسال والتطيب وارتداء أفضل الثياب للرجال: ورد أن ابن عمر كان يغتسل قبل أن يغدو إلى المصلى، أما المرأة فالمشروع لها أن تخرج إلى مصلى العيد دون تبرج أو تطيب.

3- صلاة العيد لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إِن أول ما نبدأ به فِي يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا”.

4- ذبح الأضحية، لما صح عن قول أنس بن مالك بأن “النبي ضحى بكبشين أملحين أقرنين، حيث رأيته واضعًا قدمه على صفاحهما، يسمي ويكبر، فذبحهما بيده”.
ويبدأ وقت الذبح من صلاة العيد، إلى آخر أيام التشريق

5- تأخير الأكل حتى يأكل من أضحيته، حيث كان النبي لا يخرج يوم الفطر، حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.

6- الاستبشار بالعيد وإدخال السرور والفرح على الأهل، التوسعة عليهم وإشعارهم بفضل هذا اليوم.

وأفاد بأن وقت صلاة العيد يبدا من بعد طلوع الشمس بربع ساعة إلى قبيل الزوال، ويسن الذهاب إلى مصلى العيد مشيًا على الأقدام أن تيسر، مُشيرًا إلى أن الذهاب يكون من طريق والعودة من طريق آخر.