تعرضت الباكستانية زبيدة لتجربة مؤلمة، تكررت معها مرتين، خلال السنوات الثلاث الماضية؛ حيث كانت تحمل، وتنتظر ولادة الطفل بفارغ الصبر، لكن الجنين يولد ميتًا؛ حيث تعيش الشابة التي يبلغ عمرها 30 عامًا على بعد 80 كيلومترًا إلى الغرب من إحدى المدن الأعلى حرارة على وجه الأرض: جاكوب آباد، الواقعة في مقاطعة السند في باكستان.

وجمع تقرير حديث نُشر في المجلة الطبية البريطانية “بريتش مديكال جورنال”، أوراق بحثية تتناول العلاقة بين الطقس الحار وخطر الولادة المبكرة، وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة، والإملاص أي موت الجنين في الرحم وولادة طفل ميت.

واكتشف التقرير استنادًا إلى الحالات التي تمت دراستها، أن حالات موت الجنين في الرحم تزداد عندما يكون الطقس أكثر حرارة، لكن الباحثين أشاروا إلى أنه من الصعب تحديد الكيفية التي يمكن للحرارة أن تتسبب فيها بولادة جنين ميت، أو بحدوث مشاكل أخرى مثل الولادة المبكرة.

وقالت الدكتورة خورشيد أمان، أنها ترى كل أسبوع ثلاث مريضات على الأقل سبق أن ولدن طفلاً ميتًا، لافتة إلى أن “حالات الإجهاض والإملاص منتشرة بشكل كبير في هذه المنطقة. وهي تزداد خلال أشهر الصيف”.