يقوم عدد من المهتمين ونشطاء التواصل، بإعادة حكايات وصور الحج قديماً، وخلال يوم التروية في مشعر منى، واضعين الكثير من المقارنات بين الماضي والحاضر، مؤكدين النقلات النوعية والتطويرية التي حققتها المملكة في خدمة الحجاج.

وأوضحت بعض الصور الأرشيفية، وصول حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى عبر الدواب أو الحافلات القديمة، وعمليات نصب الخيام وطهي الطعام.

ووفقًا للمراجع التاريخية كانت رحلة الحج شاقة ومحفوفة بالمخاطر، حيث كان الحجاج يسيرون لأيام عديدة من مناطقهم إلى المشاعر المقدسة، ويواجهون لهيب الشمس الحارقة.

ويبدأ حجاج بيت الله الحرام صباح بعد الغد الخميس الثامن من شهر ذي الحجة في التوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.

والجدير بالذكر أن اليوم الثامن من ذي الحجة ضمن رحلة الحاج سُمي بـ”يوم التروية”، لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء، ويحملون الماء بِالرَّوَايَا إلى منى، استعداداً ليوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، ويبيت حجاج بيت الله الحرام بمنى اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .