روى المصري أحمد عثمان بخان الخليلي في القاهرة، ذكرياته مع أجداده في تطريز وصناعة كسوة الكعبة قبل مئة عام.

وبدأت قصة أسرة “عثمان” مع كسوة الكعبة في العام 1924، حيث نال جد عثمان الشرف بالنسبة لأبناء حرفته بإعداد كسوة الكعبة، والتي تطرز بأوراق الذهب أو الفضة من أجل موسم الحج.

وقال “عثمان” أن إعداد كسوة الكعبة كان طقسًا مقدسًا بالنسبة لعائلته، مشيرًا إلى أنه من سنة لأخرى كان عشرة حرفيين يطرزون الكسوة بخيوط الفضة الرقيقة جدا، ما يجعل تطريز 10 إلى 20 سنتيمترا يتطلب يوما كاملا.

وتغير الوضع منذ عام 1927 وبدأ إعداد كسوة الكعبة ينتقل إلى مكة المكرمة، واعتبارا من عام 1962 أصبحت الكسوة تصنع هناك بالكامل

وتخصصت عائلة “عثمان” بعد ذلك في تطريز آيات قرآنية على منسوجات، وكذلك في تصنيع نماذج من كسوة الكعبة، بحسب حواره مع موقع “العربية”.