روى الشيخ تركي الغامدي المهتم بالسنة النبوية قصة دخول الملك عبدالعزيز – طيب الله أثرة إلى مكة المكرمة من قبل 100 سنة .

وقال تركي الغامدي خلال مداخلة على برنامج “الركن الخامس “: لن يمر على الحرمين الشريفين عناية وتوسيعًا كما حدث في عهد الدولة السعودية”، داعيًا الله عز وجل أن يجزي حكامها خير الجزاء من مات منهم والباقين .

وأضاف “الغامدي “: دخل الملك عبدالعزيز طيب الله أثرة إلى مكة المكرمة في موكب عظيم، ودخل فاتحًا في البداية ومن ثم اعتمر “، لافتًا أنه قبّل الحجر الأسود ثم طاف في البيت العتيق .

وتابع :” أنه كان بصحبة أبناءه وأخواته وجمع غفير من المسلمين وبايعهم أهل مكة وأهل الحجاز “، مُشيرًا إلى أنه اجتمع بهم وقال أنه جاء لخدمة البيت الحرام ومكة.

وأفاد الغامدي بأن الملك – رحمة الله عليهم – أمر بتوحيد الإمام في الحرم وأن يصلي الناس خلف إمامٍ واحد ، كما أنه أمر بعناية البيت الحرام وتجهيزه وسار على ذلك فيما بعد .