أوضح الباحث في الشؤون السياسية والخبير في مكافحة الإرهاب والتطرف، عبدالله البراق، كيف واجهت المملكة الإرهاب والفكر المتطرف.

وقال عبدالله البراق، خلال برنامج “هنا الرياض” عبر قناة “الإخبارية”، أن المملكة شخصت الحالة من عدة جوانب وأولها الجانب الفكري الذي يرتكز عليه الإرهاب ارتكازًا كليًا والتي من ضمنها الموروث الديني المزيف وبعض التداخلات الفكرية التي تسبب الريب.

وأشار البراق إلى أن طلبة العلم والعلماء في المملكة عملوا على تقديم الإسلام المعتدل الصافي الذي يتوافق مع الدين الإسلامي الحقيقي والإنسانية؛ حيث استطاعت المملكة التوعية كما فككت الجماعات الإرهابية فكريًا، ثم قامت في المرحلة الثانية بتعرية ذلك الفكر المتطرف وإيضاح أنها جماعات تخريبية تعمل لأجهزة استخبارات مزدوجة.