سمي طريق الحج من العراق إلى مكة المكرمة باسم “درب زبيدة” نسبةً إلى السيدة زبيدة ابنة جعفر زوجة الخليفة هارون الرشيد.

وجاء ذلك لجهودها الخيرية وإصلاحاتها المتعددة على امتداد الطريق، ويرجع تاريخه إلى ما قبل الإسلام وبرزت أهميته مع بزوغ فجر الإسلام عندما أخذ في الازدهار بدءًا من عصر الخلافة الراشدة والحقبة الأموية.

وبلغ ذروة ازدهاره في عصر الخلافة العباسية الأول؛ حيث أنشأت عليه المحطات والاستراحات وزود بالآبار والبرك والسدود والقصور والدور والخدمات المتنوعة وتولى المهندسون المسلمون رصف مسار الطريق وتمهيده وتسهيله، بحسب تقرير قناة “السعودية”.