توفي الشيخ والأديب محمد بن ناصر العبودي، المتخصص في الدعوة والرّحالة، عن عمر يناهز 97 عاماً.

وسوف تقام الصلاة عليه بعد صلاة ظهر يوم غد السبت في جامع الجوهرة البابطين شمال الرياض.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ محمد بن ناصر العبودي تلقى تعليمه الأولي في مدينة بريدة على يد عدد من العلماء ثم عمل مدرسًا، ثم مديرًا للمعهد العلمي في بريدة .

كما أصبح الأمين العام للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لثلاثة عشر عامًا، وفي وقت لاحق أصبح وكيلاً للجامعة نفسها ثم مديرًا لها، ثم شغل منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي.

كما زار معظم أصقاع العالم فكان لمشاهداته العديدة واطلاعاته أن تثمر أكثر من مائة وستين كتاباً في أدب الرحلات، ويكون بهذا قد حقق رقمًا قياسيًا في كتب الرحلات العربية.