أوضحت دراسة طبية حديثة، تأثير الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة الذكية على صحتهم وسعادتهم.

وذكرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا، أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة، أو يأخذون دروسًا في الموسيقى، أو يتواصلون مع أصدقائهم بعد المدرسة، يكونون أكثر سعادة وصحة؛ مقارنة بأولئك الذين يظلون ملتصقين بشاشات الأجهزة الذكية.

واستنتجت الدراسة التي أشرفت عليها الباحثة روزا فيرغارا، أن الأطفال الذين لعبوا ألعاب الفيديو، وشاهدوا التلفزيون، واستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بعد المدرسة، كانوا يتمتعون بصحةٍ أضعفَ مقارنةً بأولئك الذين مارسوا نشاطات رياضية وفنية.

وأشارت إلى أن ممارسة نشاطات غير قضاء ساعات أمام الأجهزة الذكية؛ ساهَم في رفع مستويات الشعور بالتفاؤل والسعادة والرضا عن الحياة، كما كان أولئك قادرين على التحكم في عواطفهم بشكل أفضل.