فجرت مساعدة الرئيس السابق دونالد ترمب مفاجأة من العيار الثقيل حول ما فعله الرئيس آنذاك في مسعى منه للانضمام لمناصريه.

وقالت المساعدة البارزة في الإدارة السابقة كاسيدي هاتشنسون أمام لجنة التحقيق البرلمانية:” أنه حاول أن يقود بنفسه السيارة الرئاسية بدلاً من سائقها، للانضمام إلى الحشود التي كانت متّجهة نحو مقر الكونغرس.

وأكد الرئيس السابق على هذا الاتهام مؤكدًا أنه محض خيال، بل ومثير للغثيان، كما حاول ترمب ضرب مصداقية هاتشنسون من خلال تعليقات وجهها خلال الجلسة على شبكته للتواصل الاجتماعي، مُشيرًا إلى أنها رواية ملفقة ومستهزئا بالجلسة.

وقال على “تروث سوشيال” : “قصتها الزائفة بأنني حاولت قيادة سيارة البيت الأبيض عنوة إلى مبنى الكابيتول (مقر الكونغرس) هي قصة مثيرة للغثيان ومخادعة”.

والجدير بالذكر أن هاتشنسون هي مساعدة رفيعة سابقة في البيت الأبيض، كانت على تواصل وثيق مع الرئيس الجمهوري ومقرّبيه في الجناح الغربي في مقر الرئاسة الأمريكية، وأدلت بشهادتها أمام لجنة التحقيق البرلمانية.