كشف محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف، خلال التحقيقات كيف خطط لجريمته، مهددا بالانتحار ليلحق بحبيته على حد قوله.

وأمرت النيابة العامة وضع الطالب محمد عادل تحت الحراسة المشددة داخل مكتب بقسم شرطة بمدينة المنصورة التي وقع بها الحادث.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المتهم انهار بالبكاء أثناء التحقيق معه وكشف أنه نادم على قتل حبيبته التي لن يستطيع العيش بدونها، وسوف يلحق بها وينتحر.

وأوضح المتهم أنه اشترى سلاحا بعد أول اختبار بأسبوع، وبدأت الاختبارات في 26 مايو، حيث اشترى السلاح في اليوم الأول من الشهر الجاري.

وأشار إلى أن علاقته بالضحية بدأت في عام 2020، وقرر قتلها في ثالث أيام الامتحانات، لكنه لم يستطع تنفيذ جريمته بهذا التوقيت، لكنه نفذ أخيرا جريمته مستخدما سكينا، وساعده على استخدامها طبيعة عمله طباخا.

وقال إنه وقت تنفيذ الجريمة رآها مع زملائها واستقل الحافلة التي كانوا فيها، وعندما نزلت من الحافلة، قال بينه وبين نفسه، إن اليوم المناسب قد أتى لقتلها والتخلص منها، على حد تعبيره.

وعن سبب اختياره أيام الاختبارات لتنفيذ جريمته، قال إنه كان خائفا بأن يكون أحد مع الضحية وقت تنفيذ الجريمة من أقاربها أو أصدقائها في أيام الدوام الطبيعية، فعمد على اختيار وقت الامتحانات لتنفيذ الجريمة.

وقرر النائب العام المصري، إحالة محمد عادل، إلى محكمة الجنايات، وتحديد جلسة الأحد المقبل 26 يونيو الجاري، لمحاكمته.