تعيش فرنسا أسبوع درامي للغاية سياسيًا، حيث يسعى إيمانويل ماكرون لجمع حلفاء بعد أن فقد حزبه أغلبيته المطلقة في المجلس التشريعي أي الجمعية الوطنية.

وأعيد انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون ضد المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان، أدلى 46% فقط من الناخبين المسجلين بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.

وشهدت النتائج التشريعية الفرنسية انتكاسة كبيرة لماكرون، وتراجع حزب الرئيس ماكرون بمقدار 100 مقعد، وهذه هي المرة الأولى منذ 20 عامًا .

ويواجه ماكرون صعوبة في تمرير إصلاحات محلية رئيسية، مثل رفع سن التقاعد المثير للجدل من 62 إلى 65، كما أنه يواجه تحديات من اليسار واليمين المتطرف.

وسجل الحزب اليميني المتطرف في فرنسا، نجاحًا غير مسبوق، حيث حصل على 89 مقعدًا بزيادة قدرها 11 ضعفًا عن المقاعد الثمانية التي تم شغلها خلال فترة ولاية ماكرون الأولى.