تعاملت مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران، مع السكان عبر تقسيم الأحياء إلى مربعات أمنية صغيرة، وتحويل المنتمين لها والموظفين ومسؤولي الأحياء إلى مخبرين لمراقبة السكان .

وأفاد مطلعون على سلوك الميليشيات الحوثية، بأن المشرف على هذه الأحياء، خالد المداني، القيادي المقرب من زعيم الميليشيات والمعيّن في منصب وكيل أول أمانة العاصمة صنعاء.

وقال سكان في صنعاء:” بأن الميليشيات قامت بعد الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، على تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الوقود وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق بإعادة حصر سكان الأحياء والمباني وأرقام هواتف أرباب الأسر.

واستحدث الجهاز الأمني للحوثيين في الجامعلت على ما يسمى «بالملتقى الطلابي» و«نادي الخريجين»، حيث يكون على رأس كل منهما أحد العناصر التابعة للمخابرات الخاصة «الأمن الوقائي».

وأشار طلبة في جامعة صنعاء إلى أن حفلات التخرج تحولت إلى مهرجانات للترويج للقتال والفكر الطائفي، حيث أصبح «نادي الخريجين» أشبه بقسم شرطة يستولى على كل شيء ويوجهه بما يخدم فكر الميليشيات.