أقدم طفل أمريكي على التخلص من حياته شنقًا؛ وذلك بعد تعرضه للتنمر على مدار أشهر من قبل زملائه داخل المدرسة.

وأوضحت والدة الطفل أن ابنها عانى من التنمر في المدرسة بإشاعة أكاذيب بين طبلة المدرسة أن الطفل لم يأخذ اللقاح المضاد لكورونا.

وبدأ زملاء الطفل يضايقونه بسؤال متكرر حول التطعيم، وإذا ما كان والداه مناهضين للتطعيم.

وأكدت الأم أنها تواصلت مع إدارة المدرسة آنذاك لوضع حد لهذا التنمر لكن لم يحدث أي تحسن، بل زادت الأمور سوءا.

ورفعت الأم دعوى قضائية ضد المدرسة ومديرها السابق، تطالب بتعويض قدره 100 مليون دولار، وأفادت في الدعوى أن المدرسة تجاهلت معاناة طفلها مع التنمر ما تسبب في انتحاره.