لقب الفنان ماهر المطيري بلقب “الرسام الجندي”، بعد إصابته في الحد الجنوبي، حيث انطلق في عالم الفن التشكيلي وأصبح الرسام المعتمد في القنصلية السعودية في دبي.

بدأت قصة “المطيري” بتلقيه طلقة في البطن بالجد الجنوبيودخل المستشفى لإجراء العملية، وتم اكتشاف وجود سرطان في الأمعاء وبدأ رحلة علاج.

واحترف الفن أثناء تلقيه العلاج فأصبح لديه وقت فراغ كبير واستغله في الرسم على الزجاج بدعم من الأميرة دعاء بنت محمد، التي دفعت موهبته الفنية من خلال توجيهه إلى مراكز فنية للتدريب.

ومن جانبه، أنه “المطيري” تعلم الفن منذ نعومة أظافره، وتلقى الرسم في المدرسة وشارك مؤخرا في العديد من المعارض التابعة لوزارة الثقافة وجامعة الملك سعود، كما حصل على العديد من الجوائز.

كما أعرب عن شكره للمراكز الحكومية التي قامت بدعمه منها وزارة الصحة والدفاع المدني وبعض أقسام الشرطة وأيضا قامت بدعمه كثير من الشخصيات المحبوبة مثل الأمير عبد الرحمن بن مساعد والأمير فيصل بن تركي، بحسب حديثه مع موقع “العربية”.