أبدى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، احتجاجه لمدير قناة دويتشه فيله، على الفيلم الوثائقي الذي بثته القناة بتاريخ 12 يونيو بعنوان “حرب اليمن القذرة.

وأكد أن الفيلم تجاوز حقيقة الحرب وأسبابها وتوصيفها بحسب القوانين المحلية والدولية وقرارات مجلس الامن وعلى رأسها القرار 2216.

وأشار إلى أن الفيلم تناول نظرة أحادية للأحداث في اليمن، وتعمد إغفال الكثير من حقائق الحرب التي شنتها ميلشيا الحوثي الإرهابية على الدولة والشعب اليمني منذ 21 سبتمبر 2014، واستخدامها السلاح والعنف أداة لتحقيق مكاسب سياسية والانقلاب على كل ما توافق عليه اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وتضمن الفيلم اتهامات في غاية الخطورة للحكومة وأعضاء فيها وقيادات المحافظات، بدون أدلة وأسس ودون التواصل مع الحكومة وأعطائها الفرصة للتوضيح وتفنيد تلك الإدعاءات، ودون الاستماع إلى وجهة نظر أخرى، وهذا لا يتفق مع أبسط قواعد العمل الإعلامي والحق في الاستماع للرأي الآخر والرد والتوضيح.

وأكد أن تلك الادعاءات والاتهامات وتصوير الحرب بغير حقيقتها وتوفير منصة لقيادات ميلشيا الحوثي التي وصفتها قرارات مجلس الأمن بالجماعة الإرهابيةيمثل ضررًا حقيقيا على الشعب اليمني ويرسل رسائل سلبية تشجعها على التمادي في سلوكها العنيف والإجرامي، ولا يسهم في الجهود الدوليةالحثيثة للتهدئة والسلام.