يُجر أكثر من ٧٠٠ متهم من إلى سجن غوانتانامو‬، وهو سجن الفضيحة والعار الأمريكي كما وصفته الجمعيات الحكومية الإنسانية .

ونُشرت صورًا لأول مرة لأوائل اعتقال المتهمين الواصلين إلى السجن المشؤوم على صحيفة نيويورك تايمز.

وقالت الصحيفة :” أن السرية كانت منطبقة لمدة عقدين، وذلك رغم الفضول الإنساني على الصحافي قبل السنوات الماضية.”

وصُورت صورًا توثق تلك العوالم البائسة على المعتقلين، بين تكبيل مغلظ، وعصبة الفم والعينين وإغلاق أسماعهم.

ولأن قضية غوانتانامو لا تجمّل ولا تُجمَّل، فقد كان إغلاق شعارٌ سياسيًا للمرشحين الرئاسيين اللاحقين بعد أن دلف الرئيس الأسبق چورج بوش الإبن، فمنذ عهده حتى عهد الرئيس جو بايدن لم يُدن من الـ 700 معتقل إلا عددًا محدود .