ذكرت الكاتبة بوريتو أن اللحى الكثيفة فعالة للغاية في الحماية من المهيجات البيئية ومسببات الحساسية، مثل آلية عمل الشعر في الأنف؛ حيث ينقي شعر اللحية الخشن الغبار والأتربة التي تسبب الربو والحساسية قبل أن تدخل الأنف أو الفم وتتسلل إلى الجهاز التنفسي.

وتحمي اللحية مظهر بشرة الوجه وصحتها بسبب عدم تعريضها المستمر للحلاقة التي تؤدي إلى مشاكل جلدية، مثل نمو الشعر تحت الجلد أو نتوءات الحلاقة أو التهاب الجريبات أو الجروح الناجمة عن اصطدام شفرة الحلاقة بأي نتوء أو بثرة على الوجه أو حتى جفاف البشرة.

وتساعد تلك الفوائد في الحفاظ على بشرة شابة؛ إذ يؤدي التعرض للشمس إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد، بينما يتسبّب جفاف البشرة في تقشّر الجلد وظهور الخطوط الدقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل شعر اللحية بمثابة حاجز يحول دون فقدان الزيوت المفيدة المعززة للبشرة الشابة التي يمسحها كثيرون من دون شعور منهم عن طريق لمس جلد وجههم مباشرة على مدار اليوم.