تصدر مرض BPD محرك البحث “قوقل” ومواقع التواصل الاجتماعي، بحثًا عن طبيعة هذا المرض وأعراضه، وذلك بعدما أعنت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب، إصابتها به ومحاولتها الانتحار.

وسبق ياسمين الخطيب عدد من المشاهير الذين أعلنوا إصابتهم بمرض اضطراب الشخصية الحدية، ومنهم مارلين مونرو، أنجلينا جولي، ليندسي لوهان، ميجان فوكس وديفيد ديفيدسون.

وقالت ياسمين الخطيب: “بالأمس حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءً على تعليمات طبيبي النفسي لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها”.

وأضافت: “لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD.. على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني”.

ويعد اضطراب الشخصية الحديّ (Borderline personality disorder – BPD) أحد الاضطرابات النفسية، حسب موقع “ويب طب” المتخصص، وهو اضطرابٌ عقلي ذو محورين، الأول تفكير المريض تجاه ذاته والثاني شعوره تجاه الآخرين مؤثرًا بشكلٍ سلبيّ على مواقفه الحياتية، حيث يمر المريض بنوبات عاطفية شديدة ويكون من الصعب العودة إلى الحالة العادية بعد غياب المؤثر.

وتبدأ أعراض هذا المرض مع مرحلة البلوغ أو سن المراهقة وتقل هذه الأعراض في منتصف العمر، منها تذبذب في صورة الشخص لنفسه وقيمه وأهدافه والشعور في العديد من الأحيان بالذنب وانعدام القيمة.
كما تضمن الأعراض، القيام بتصرفات طائشة ومتهورة كالمقامرة وتعاطي المخدرات وممارسة الجنس غير الآمن والقيادة المتهوّرة والاستقالة من وظيفة مرموقة، وتقلّبات مزاجية عنيفة تتراوح مدّتها من ساعات لأيام ما بين الشعور بالسعادة الغامرة إلى الشعور بالضيق والعار.