أكد حمد آل عمر استشاري سرطانات الدم، أن التطور الكبير في علاج الأورام متوافر في أغلب المستشفيات المتقدمة بالمملكة.

وقال آل عمر خلال برنامج يا هلا: العلاج موجود في المستشفيات المتقدمة لأن علاج السرطان يحتاج مراكز متخصصة وخبرات متخصصة، وهذا بدأ تركيز الحكومة عليه من قبل وزارة الصحة منذ 5 سنوات لكن ما في شك نحتاج للمزيد خاصة مع ارتفاع أعداد الحالات، مشيرا إلى أن التطور العلاجي يشمل مختلف أنواع الأورام.

وتحدث عن طريقة عمل الدواء الجديد لعلاج الأورام السرطانية قائلا: الدواء عبارة عن إبر يأخذها المريض كل 6 أشهر ولا يحتاج لأخذ أدوية أخرى.

وأوضح أن خلية السرطان تخدع خلية المناعة التائية حيث تنتج الخلية السرطانية رابط لنفس البروتين الموجود على الخلية المناعية فتتعرف عليه ولا تقتله وهنا يأتي دور العلاج الجديد حيث يقطع الجسر بين خلية السرطان والخلية التائية المناعية.

وأشار إلى أن الباحثين يجهزون للمرحلة الثالثة من الدراسة والتي تشمل توسيع العينة وإجراء البحث لمعرفة كفاءة العلاج في إحداث الاستجابة التي تم الحصول عليها في المرحلة الثانية، لافتا إلى أن ذلك سيستغرق نحو 5 سنوات وبعد ذلك يمكن الحصول على الموافقة لاستخدام الدواء.

وكان خبراء قد أعلنوا في وقت سابق خلال دراسة حديثة التوصل إلى أن عقار “دوستارليماب” الذي يستخدم في علاج سرطان بطانة الرحم عند النساء، قد ساعد في شفاء 18 مصابا بسرطان القولون والمستقيم، شاركوا في هذه التجربة الإكلينيكية.