مهما كان الإنسان قوي، وصاحب مكانة، وذو تعليم، وصاحب هِمة إلا وفي يومٍ ما يقع في فخ “إنخفاض الطاقة”.

ما معنى إنخفاض الطاقة؟

أن يشعر الإنسان بالإحباط، بالعَجز تجاه تحقيق أي عمل مهما كان بسيط أبسطها كوب من الشاي.

أسبابها؟

إجهاد النفس بالعمل المتواصل دون أخذ قسط من الراحة، الإحساس بأنك ضحية أهل أو بيئة عمل غير صحية أو ضحية مُجتمع، معاشرة الناس السلبيين، إتباع الروتين وعدم كسره، ربط سعادتك بسعادة الآخر، قراءة الأخبار السلبية.

هل هو فخ؟ نعم فخ

هل أستطيع الخروج من الفخ؟

مجرد إدراكك بوقوعك في فخ “إنخفاض الطاقة” يُعتبر بداية وبصيص أمل ونور للخروج من الخندق

ما هي خطوات الخروج من فخ “إنخفاض الطاقة”؟

إكسر حياتك الروتينية بعادة جديدة, ألتحق بدورات تدريبية حضورية وليست أون لاين, تعرف على أناس جُدد أبتعد عن الناس المُحبطين، وعندما تُريد مشاركة مشاعرك المُنخفضة شاركها مع مُستمع جيد لا يصدر أحكام تجاهك أستمع إلى موسيقى جديدة مارس شيء جديد لم تمارسه من قبل كالعزف على آلة، أو الالتحاق بصفوف اليوجا، أو صفوف الرقص، أو تعلم القيادة، أو طهي وجبة جديدة لم تتذوقها من قبل نام ليلًا، وأستيقظ من الصباح الباكر وأستمتع بكل لحظة باليوم.

همسة

لا تجلد ذاتك، ولا مانع من طلب المساعدة من شخص مناسب ليُخرجك من الظُلمات إلى النور فذلك لا ينم عن ضُعف بل ينم عن قوة نعم، فالإعتراف بالوقوع في فخ “الطاقة المُنخفضة” قُوة.