روى المختص بالأحجار الكريمة عمر العنزي قصة سبحة يمتلكها ورفض بيعها بمبلغ 110 آلاف ريال.
وأوضح العنزي خلال برنامج الراصد، أن السبحة كانت هدية من وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل -رحمه الله – لأحد الموظفين في إحدى السفارات.

ولفت إلى أن الأمير أعطاها للموظف أثناء زيارته للسفارة، حيث كان قد التقى به في أحد المجالس وعندما أخرج السبحة من جيبه طلب منه أن يعطيها له.

وأوضح أن السبحة مصنوعة من فاتوران ألماني قديم وهي مزيج من مادة كميائية وأخرى طبيعية، مشيرا إلى أنه اشترى السبحة من صاحبها بمبلغ 30 ألف ريال، وأحد الأشخاص عرض عليه مبلغ 110 آلاف ريال لبيعها ولكنه رفض.

وأكد المختص بالأحجار الكريمة أن المملكة من أغنى دول العالم في الأحجار الكريمة والنفيسة.