روى سليمان الشمري مختص الموارد البشرية، قصة تعرضه للظلم الوظيفي، مُشيرًا إلى انصاف المحكمة العمالية له، حيث عاد بعد ثلاثة أشهر للوظيفة بترقية امتدت إلى ثلاث سنوات.

وقال الشمري خلال مداخلة على برنامج “الشارع السعودي”:” أنه كان موظف في شركة أجنبية وكانت أمور وظيفته جيدة، إلى أن بدأت الترقية”، لافتًا أنهم أشاروا إلى أن بعد 3 أشهر سيتم زيادة الراتب .

وأضاف “الشمري ” :” أن الـ 3 أشهر استمروا لـ 3 سنوات “، مُشيرًا إلى أن أمورة كانت جيدة مع الشركة نافيًا وجود أي مشاكل بينهم”.

أفاد بأنه تفاجأ بخطاب قبل جائحة كورونا من الشركة بإنهاء خدماته، لافتًا أنهم قالوا أن لديهم مشكلة مالية وسيم إغلاق القسم .

وأكد أنه رفض التوقيع على الخطاب بعدما خلفوا وعودهم معه، ولجأ لأخذ حقه بالقانون بعض رفضهم التسوية، ولكن أخذ التقاضي مدة طويلة بسبب جائحة كورونا.

وتابع” الشمري”: بأن المحاكم العمالية نموذج يُحتذى”، لافتاً إلى أن كان هناك جلسات تغلب عليها دون الحاجة لمحامي وقدم الأوراق الرسمية التي تثبت الترقية ، وبعد معاناة طويلة حكم له بالمبلغ الذي طلبه بأثر رجعي طيلة الـ 3 سنوات التي عمل بها بدون زيادة راتب.