أوضح المختص في الموارد البشرية، أسامة الشمري، العلاقة بين المهارة الفردية والشهادة الجامعية، في سوق العمل.

وبين الشمري أنه لا يمكن أن يكون لدى الشخص مهارات ويسعى إلى أن يتطور وظيفيا ويحصل على مناصب قيادية دون الحصول على شهادات تعزز ذلك.

وقال الشمري: مفهوم الشهادة الجامعية ومدى انعكاسها الثقافي ومدى الفترة الجامعية التي يتعمل منها الطالب خلال دراسته تنعكس بشكل مباشر على شخصيته، وهذا هو الجزء الإيجابي في الأمر.

ولفت إلى أنه هناك من يرى أن بعض الدراسات الجامعية أُنهيت دون فائدة أو تحصيل معرفي، لكن يظل التعليم عملية ذاتية يقوم على البحث عن المعلومة وترسيخها لتكوين المعرفة.

وأضاف: التيار الحالي يسعى إلى مواءمة الخصخصة والمهارات في سوق العمل بأن يكون حاصلًا على المؤهل العالي مع المهارات، وهناك تيار آخر يرى أن المهارات أهم من الشهادة العلمية، لكن على مستوى سياسات وإجراءات الموارد البشرية فإن لكل وظيفة وصف وظيفي، ولا يمكن أن تكون الوظائف القيادية دون متطلب في «مؤهل عالي» يتناسب مع هذه الوظيفة.

واستكمل: نحن مع التيار الذي ينادي بأهمية وجود الشهادة الجامعية، وفي كل القطاعات في الوقت الحالي جميع طلبات التوظيف تشترط توفير المؤهل.