كشفت بعض الدراسات أن أساليب المشي، بما يشمل مدى طول واتساع الخطوات وسرعتها، يمكن أن يخبرنا بالكثير من السمات المهمة عن شخصياتنا، حيث أن كل فرد منا له أسلوب مشي فريد وخاص به .

وأظهرت الدراسات أن نمط النوم ولون العيون أو حتى طريقة حمل الهاتف، تكشف عن بعض الأفكار المثيرة للاهتمام في شخصية الفرد.

وأوضح علماء النفس أن الطريقة التي يمشي بها المرء يمكن أن تساعد أيضًا في اكتشاف ما يحاولون إخفاءه عن أنفسهم من العالم، وعلى مر السنين.

وقال الخبراء :” أنه إذا كان الشخص يرغب في إعطاء انطباع بأنه منيع، فيمكنه التكيف مع المشي بشكل أسرع بخطوات أطول وحركات ذراع أكثر جرأة.”

وأفاد الخبراء بأنه إذا كان أسلوبك هو المشي السريع الشبيه بالهرولة، فإن نوع شخصيتك يكشف عن نوع من الاجتهاد والانفتاح، بينما إذا كان أسلوبك هو المشي ببطء، فإن نوع شخصيتك يكشف أنك شخص حذر.

وتوصلت الدراسات إلى أن الذين يمشون ببطء يقودون عادة أسلوب حياة أقل نشاطًا، مما يؤدي إلى تطوير مشاكل صحية في وقت مبكر من الحياة أو أكثر عرضة للحوادث.

وأضاف الخبراء:” أنه إذا كان أسلوبك في المشي مرتاحًا أو متنزهًا باسترخاء، فإن نوع شخصيتك يكشف أنك تحب العيش وفقًا لشروطك الخاصة في الحياة، بينما إذا كان أسلوبك في المشي يأخذ خطوات سريعة طويلة، فإن نوع شخصيتك يكشف عن نظرة إيجابية للأشياء

وتابع الخبراء :” أنه إذا كان أسلوبك في المشي بجر رجلك، فإن نوع شخصيتك يكشف أنك من النوع الذي يقلق كثيرًا.”، لافتين إلى أن هؤلاء يفتقرون إلى السيطرة على فصل أنفسهم عن الأشياء أو الأفكار المقلقة.