هناك عدة إجراءات يجب أن يقوم بها المرء قبل السفر إلى الخارج لضمان رحلة سعيدة، لذى يتعين عليه أن يأخذ هذه النصائح بعين الاعتبار.

أولا خزنة الفندق

إن كان الشخص معتاد على ترك متعلقاته وأمواله في خزنة الفندق، كإجراء أكثر أمانا، هنا حذر مركز ألماني خاص، من أن الخزائن التي تكون في غرف الفنادق غالباً ما لا تمثل عقبة أمام اللصوص، وذلك لأنها مثبته على الحائط بمسامير مايجعل اللصوص من السهل إزالتها من مكانها.

ومن الأكثر أماناً استخدام الخزنة الموجودة في مكتب الاستقبال بالفندق، حيث يمكن للمرء أن يقوم بتسليم الأغراض الثمينة لديه، كما أنه سيحصل على إيصال وسيتم تأمين أغراضه بالكامل، على عكس ما قد يحدث عند استخدامه لخزنة الغرفة.

ثانياً: إجراء المكالمات الهاتفية أو تنزيل مقاطع الفيديو على متن السفينة

في حال كان الشخص على متن عبارة تنقله من ألمانيا إلى السويد أو النرويج على سبيل المثال، فإنه قد لا يفكر كثيراً في مدى إمكانية استخدام هاتفه الذكي بعد أن تم في عام 2017 إلغاء الرسوم المفروضة على خاصية التجوال المرتبطة باستخدام الهواتف الذكية داخل الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى.

ثالثاً: وضع كل شيء داخل حقيبة اليد

من المهم أن يضع المرء أغراضه المهمة داخل حقيبة اليد الخاصة به.

رابعاً: عدم الاستعداد في حالة الطوارئ

يجب على المرء أن يتأكد أثناء وجوده في أي بلد من أنه يعرف رقم الطوارئ الذي يتعين عليه الاتصال به في حال استلزم الأمر ذلك.
خامساً: تخطي جزء من الرحلة

يبدو أمراً غريباً أن تكون تكلفة تذكرة الطيران من أوسلو إلى نيويورك مروراً على برلين، أقل من تكلفة تذكرة السفر من برلين إلى نيويورك مباشرة، دون البدء من أوسلو. وقد يتساءل المرء بشأن ما إذا كان يتعين عليه ركوب الطائرة حقاً في أوسلو؟ والإجابة هي: «نعم». وذلك لأنه في حال تخطى المرء جزءاً من الرحلة كان مقرراً على تذكرته، فإن شركة الطيران قد تفرض عليه فرقاً في السعر بالمقارنة مع السعر المعتاد.

سادساً: عدم الدراية بالقوانين المحلية

يبذل معظم المسافرين جهداً للتأكد من مدى التزامهم بالقوانين المحلية، ولكن في بعض الأحيان يتطلب ذلك القيام ببعض عمليات البحث الإضافية.

سابعاً: الإهمال بخصوص الأدوية

يجب على المرء أن يفكر جيداً قبل أن يحمل معه أدوية أثناء السفر، حيث إن هناك الكثير من الدول التي تتبع قوانين صارمة بشأن الأدوية.