تظل الولايات المتحدة تحت تأثير الصدمة من المذبحة التي ارتكبها المراهق سلفادور راموس في مدرسة ابتدائية جنوب ولاية تكساس، حيث أقدم على قتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين.

وتبيّن الثلاثاء الماضي، تفاصيل جديدة عن المجرم، حيث أظهر مقطع فيديو جديد المتهم وهو في سيارة مع أصدقاء على ما يبدو، ويحمل بيده كيساً بداخله قطط نافقة، وملطّخاً بالدماء من الخارج.

وأوضح المقطع القاتل يضحك متباهياً بما يحمله في يديه، وسط معلومات ترددت حول إعجابه بالقطط الميتة.

وقال ديفيد تريفينو، وهو زوج جدة مطلق النار:” أن القاتل كان معروفا بإيذاء القطط، بحسب صحيفة “The Post”.

وأفاد بأن سلفادور كان يحب إيذاء الحيوانات، وقد علم أنه قتل قططاً وحمل جثثها بأكياس بهدف التسلية والضحك والمرح.

ويشار إلى أن القاتل قد اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز AR-15 وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وألمح إلى أنه سيرتكب فظائع قبل تنفيذه الهجوم المميت، الذي قتل فيه أيضاً بعد مواجهة مع رجال الشرطة.

والجدير بالذكر أن أعمار أغلب الأطفال المقتولين بين 10 و11 سنة، قتلوا في قاعة دراسية واحدة جمعت طلاب الصف الرابع قبل أيام فقط من بدء العطلة الصيفية، لتصبح واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المدارس الأميركية.