تواجه العديد من الأزواج صعوبة في تجاوز مشكلة تأخر الإنجاب خاصة مع وجود بعض الضغوطات من الأشخاص المحيطة بهم.

ومن جانبها، شددت داليا شيحة مستشارة زوجية وأسرية بدبي، أن الحمل مسألة خاص ولا يحق لأي طرف خارج إطار الحياة الزوجية التدخل فيه، وذكرت بعض الحلول التي يمكن الاستعانة بها لتخطي تلك الضغوطات.

الصبر والحب

الحب يعزز من تغلب الزوجين على مشكلة تأخر الحمل، وذلك على إعتبار أن الهدف الأول لزواجهما ليكونا سوياً مع بعضهما البعض سواء رزقوا بأطفال أم لم يرزقوا، والتعامل مع المشكلة بصبر.

التعامل كفريق واحد

يجب على الزوجين التعامل مع تلك المشكلة كفريق واحد أي أن يتعاملا مع المشكلة دون الإهتمام بمن السبب في تأخر الحمل، سواء كان سبب تأخر الحمل عائداً إلى الزوج أو الزوجة لأن الأصل في العلاقة هو توحد طرفيها.

الاستمتاع بالحياة

يجب على الزوجين الاستمتاع بحياتهما وكيفية إدارتها بدون أطفال، فأساس العلاقة هو الحب والمودة والرحمة وليس الأطفال مع السعي للحمل والتعامل مع الأمر بهدوء.