وصل عدد ضحايا مراهق أميركي بولاية تكساس إلى 21 قتيلا ، نتهم اثنين من المعلمين و19 طفلا من تلاميذ مدرسة Robb Elementary الابتدائية، قبل أن يتصدى له عنصر من حرس الحدود ويرديه قتيلا بالرصاص داخل المدرسة.

واستبعد “المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب” وجود أي خلفيات إرهابية للشخص الذي قام بهذه المجزرة الدموية إلا أنها تمت لدوافع غير مفهومة، وفقاً لما قاله حاكم تكساس Greg Abbott.

وقال “أبّوت” حاكم تكساس في مؤتمر صحفي :” راموس البالغ 18 سنة، والذي يظهر في فيديو أعلاه، وهو يقترب من المدرسة كان يرتدي درعا على صدره ومجهزا بمسدس، وربما ببندقية”.

وتسبب المراهق راموس في جرح 17 آخرين، بينهم 15 طفلا يتعالجون الآن في غرف الطوارئ بأحد المستشفيات، إضافة لرجل عمره 45 وامرأة بعمر 66 حالتها حرجة، وقد تكون مدرّسة أيضا.