شهدت ملفات قسم التوجيه الأسري ومحكمة الأحوال الشخصية في دبي على وجه التحديد، قصة صادمة تعود لشخص آسيوي ذهب للإمارات بطريقة مخالفة لقوانين الإقامة، وتزوج وأنجب وطلق ببطاقة شخصية مزورة، وظل متنكراً على مدى ست سنوات.

وتمادى الشاب في المخالفات بعد انتحاله صفة شقيق صديقه المقيم في الإمارات، بتزويره وثيقة رسمية تعود للأخير، واستغلها بعد وضع صورته الشخصية عليها، في التقدم إلى فتاة من موطنه مقيمة بالإمارات، وإنجاز إجراءات عقد الزواج بتلك البطاقة المزورة.

وأخفى عن زوجته وأهلها وأقاربها حقيقة شخصيته الأصلية لمدة ست سنوات، حتى إنه سجل أسماء أطفاله الذين رزق بهم باسمه المزور الذي يعود إلى شخص آخر، ولم تدرك حقيقة فعله الإجرامي وكذبه عليها، إلا بعد طلاقها منه بعد ست سنوات من الزواج، وتوجهِها إلى محكمة الأحوال الشخصية في دبي للمطالبة بنفقة منه لها ولأولادها.