قال المحلل السياسي أحمد الفراج، إن “لوبيات المصالح” تتلاعب بساسة أمريكا، مؤكدا أنه لا يمكن لأي سياسي أن يصل لموقع سياسي دون دعم مادّي، وهذه اللوبيات هي من يدفع.

وأضاف الفراج: بعد فوز السياسي تملك اللوبيات التي دعمته مادّيا زمام أمره، ليدعم ما يخدم مصالحها لا مصالح أمريكا وشعبها، فيما مضى، كانت اللوبيات مقصورة على الشركات، ثم تم الإختراق.

وتابع: كانت أبرز اللوبيات هي لوبيات شركات السلاح وشركات التبغ الخ..، ثم لاحقا دخل على الخط لوبيات دول وتنظيمات أجنبية، فأصبح السياسي الأمريكي يخدم مصالح تنظيمات ودول معادية لامريكا: ليزلي قرام والهان عمر أمثلة.

واستكمل: وصل الأمر درجة أن لوبي التنظيم الدولي للإخوان يلعب في ساحة امريكا السياسية، تخيل أن منظمات ودول مثل ايران تستطيع-عن طريق اللوبي التابع لها- دعم ساسة امريكيين تشتري ذمم ساسة امريكيين، ليخدموا مصالحها من خلال البيت الأبيض والكونجرس، وهي مصالح تتعارض أحيانا مع مصلحة امريكا ذاتها، ما يحدث حاليا أمر لا يصدق.