سادت حالة من الهلع في العالم بعد تسجيل 80 إصابة بجدري القرود، وذلك بعد القضاء عليه في ثمانينات القرن الماضي بأفريقيا.

وترجع تسمية جدري القرود بهذا الاسم إلى عام 1958 حيث تم اكتشاف فيروس جدري القرود لأول مرة في الدنمارك، لدى أحد قرود المختبر.

ويحدث مرض جدري القرود في المناطق النائية، وتحديداً وسط وغرب إفريقيا، بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة وينتقل فيروس جدري القرود إلى الإنسان عن طريق الحيوانات البرية.

ويوجد من هذا المرض سلالتان: السلالة الأولى تفشت سابقاً في حوض الكونغو، ولم تزد أخطارها المميتة عن 10 في المئة، أما السلالة الأخرى التي ظهرت في غرب أفريقيا فهي أقل حدة، حيث يقدر معدل الوفيات الناتجة منها بحوالى 1 في المئة فقط.

وتشمل أعراض مرض جدرى القرود: حمى، صداع الرأس، الانتفاخ، آلام الظهر، آلام في العضلات، والخمول، وظهور طفح جلدي يبدأ على الوجه وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم