عاد الشعب اللبناني مرة أخرى لمعاناته مع ارتفاع الأسعار والأزمات الاقتصادية بعد انتهاء الانتخابات النيابية اللبنانيين.

وقفز سعر صرف الدولار مجددا ولامس عتبة الـ 31 ألف ليرة لبنانية؛ وذلك بعد أن حافظ على استقرار عند عتبة الـ 26 ألفا منذ مطلع شهر مايو مسجلا تقلبات بسيطة اتخذت اتجاها تصاعديا في الأيام الماضية.

وعادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات المحروقات مرى أخرى في لبنان وقد عادت في اليوم التالي للانتخابات النيابية.

وجاء ذلك بعدما كانت المحروقات توزع بالمجان على المقترعين من قبل الأحزاب والمرشحين، كنوع من الإغراء الانتخابي.

كما أعلنت شركة كهرباء لبنان عن نفاذ مخزونها النفطي اللازم لتوليد الكهرباء؛ ليزيد من معاناة اللبنانيين ويحرمهم من ساعات تغذية لا تتجاوز الـ 4 ساعات في اليوم في لبنان.