شهدت إحدى المحاكم في الأردن دعوى قضائية تعد الأولى من نوعها، إذ تقدم بها القيادي البارز في جماعة الإخوان الإرهابية زكي بني أرشيد ضد جماعته.

وترجع تفاصيل قضيته بعدما اتسعت دائرة الخلافات بينه وبين جماعته، وتم اتهامه بالإساءة للصحابي معاوية بن أبي سفيان وتشبيهه له بـ «الدواعش».

وقررت الجماعة بعد ذلك تجميد عضويته لمدة عامين إلا أنه رفض هذا القرار، ولجأ لساحة القضاء حيث رفع قضية ضد جماعته بحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني .